بعض النصائح الوقائية لتجنب الأمراض الشتائية مثل الرشح والأنفلونزا النابعة من العدوى الجرثومية أو الڤيروسية. للحماية من الرشح والأنفلونزا من المهم الحفاظ على جهاز المناعة سليم وقوي.
هناك قاعدة عامة تقول :
"أن سوء التغذية يزيد من التعرض للعدوى"
وهناك صلة وثيقة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالأمراض، ولاسيما أولئك الذين لديهم نقص التغذية.
ومن أهم النصائح :
- التغذية السليمة، الامتناع عن الأكل السريع والغير مغذي، الامتناع عن المواد الضارة المعروفة كمؤذية للجهاز المناعي، والإكثار من تناول الأعشاب الطبية.
- عدم الإفراط في تناول الدهون, أوالسكر المضاف، الذي يخفض مقاومة الجسم للجراثيم، أيضا أي أغذية مصنعة (المشروبات الغازية، والسوسيس ..), تقلل من تركيز المغذيات الدقيقة, وتشجع على تثبيط الدفاعات المناعية.
- الابتعاد عن المكملات الغذائية التي ليس لها أى جدوى، و لا تهدف سوى لتحقيق الأرباح التجارية, والأسوأ من ذلك أن الإفراط فى تناول هذه المكملات محفوف بمخاطر عدة منها السمية.
- إحرص على أكل البرتقال والموالح بكثرة .
- يجب أكل الخضار النيئ, والخضار الغني بفيتامين ج, وبالحديد, ولا سيما الحديد المصنع فهو أسهل في امتصاص الجسم له.
- اكل الطعام الغني بالزنك، (موجود بكثرة في المحار) .
المدونة تقدم نصائح وإرشادات صحية ومقالات متميزة وأبحاث علمية ودراسات استراتيجية في مجال الصحة
الثلاثاء، ٨ ديسمبر ٢٠٠٩
الثلاثاء، ١ ديسمبر ٢٠٠٩
الأمراض التي يعالجها زيت السمك "3"

- إصابات الدماغ والسكري :
يشكل الحمض الدهني DHA عنصرا أساسيا في تركيب الأنسجة الدماغية , ويقوي انتقال النبضات العصبية IMPULSE مما يسهم في شفاء مرضى الجلطات الدماغية , ومرضى الزهايمر .. كما يعزز نمو الخلايا خصوصا في المرحلة الجنينية . ولما كان هذا الحمض يدخل أيضا في تركيب شبكية العين فإن مرضى السكري الذين يتعرضون لأضرار جسيمة بشبكية العين هم بحاجة الى تناول الأسماك وزيوتها بكثرة , ويعتقد أن الأحماض الدهنية الموجودة في الأسماك تنشط البنكرياس وتحفزه على إفراز الإنسولين .
وهناك عدة أمراض مثل الصدفية PSORIASIS , والتهاب الجلد التحسسي , وارتفاع الضغط الشرياني .. يفيد زيت السمك في شفائها , أو التخفيف من حدتها .
أما كمية الأسماك اللازمة للإنسان بهدف الإفادة من خواصها الشفائية أو الوقاية فهي ما يعادل وجبتين أسبوعيا من الأسماك الغنية بالزيت (بحرية كانت أو نهرية ) مثل السلمون ,والتروت, والرنكة, والسردين , والتونة, وإذا ما وجدت صعوبات في الحصول الأسماك , أو لم يكن هناك رغبة في تناولها لأسباب نفسية أو صحية فمن الممكن تناول كبسولات زيت السمك SOFTGELS بحيث لا تزيد الجرعة على (1-3) كبسولات في اليوم ويفضل تناولها مع وجبات الطعام , وهذه الكمية تحقق الغرض المطلوب .
وإذا كنا بينا بعض الفوائد للأسماك المأكولة فهذا لا يعني خلو حيوانات البحر الأخرى من هذه الفوائد , فقد أمكن استخلاص عدد كبير من المواد ذات التأثير الطبي من المرجان مثلا, وشقائق النعمان ,والقواقع البحرية , وخيار البحر, والإسفنج وغيرها, لمعالجة السرطان , والالتهابات الفيروسية, ووقف النزيف والتخدير.
وفي الختام لابد من تأكيد الأمور الآتية :
- العودة الى تناول الأغذية التقليدية الأصيلة , والتمسك بالعادات الحميدة التي توارثها الأبناء عن الأجداد, لأن ما ثبت سلامته في الماضي عبر اختيار الإنسان الطويل لا يمكن أن يظهر خطؤه بالسهولة التي يتصورها بعض الناس.
-تكثيف الأبحاث المتعلقة بغذاء الإنسان وبيئته ونشر التوعية الصحية والتثقيف الغذائي بين أفراد المجتمع.
-التأمل في المخلوقات جميعا ,لأن كل ما في الكون جل أو حقر لا يصح إهماله بل التدبر فيه وإعمال الفكر لما ينجم عنه من ترسيخ للإيمان بالله وحكمته, ثم من فوائد تعود على على الإنسان في حياته وتدبير معاشه . وما ذكر القرآن الكريم لعدد كبير من أصناف النباتات والطير والحيوان والحيتان والأسماك إلا للفت النظر إلى أسرارها وفوائدها , وأخذ اامواعظ والعبر : إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون.النحل :69.
الاثنين، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٩
الأمراض التي يعالجها زيت السمك "2"

التهاب المفاصل نظير الرثوي :
التهاب المفاصل نظير الرثوي مرض تصاب فيه مفاصل اليدين والقدمين وغيرها. ولقدرة زيت الأسماك على رفع كفاءة الدورة الدموية , وتعزيز تروية الأنسجة بالدم وتأثيره في البروستغلاندينات المسئولة عن الألم , فإن لزيت الأسماك أثرا في الحد من الالتهابات المفصلية وآلامها . وقد أجريت دراسات وتجارب سريرية على مرضى الالتهاب المفصلي بينت أن اعطاء زيت السمك مع أغذية غنية بدهون غير مشبعة مدة تسعين يوما أدى الى تخفيف الآلام المفصلية وتحسن حركة المفاصل , وقد لوحظ أنه عندما أوقف إعطاء المرضى زيت السمك مدة شهرين عادت أعراض المرض الى سابق عهدها . ومع أن آلية عمل زيت السمك في تخفيف التهابات المفاصل نظير الرثوي غير معروفة تماما إلا أنه من الواضح وجود تأثير من نوع ما على كبح جماح الوسائط الكيماوية الي تنتج من مكان الالتهابات . وجدير بالذكر أن سكان الإسكيمو أقل إصابة بالالتهابات المفصلية من سائر الشعوب.
التهاب المفاصل نظير الرثوي مرض تصاب فيه مفاصل اليدين والقدمين وغيرها. ولقدرة زيت الأسماك على رفع كفاءة الدورة الدموية , وتعزيز تروية الأنسجة بالدم وتأثيره في البروستغلاندينات المسئولة عن الألم , فإن لزيت الأسماك أثرا في الحد من الالتهابات المفصلية وآلامها . وقد أجريت دراسات وتجارب سريرية على مرضى الالتهاب المفصلي بينت أن اعطاء زيت السمك مع أغذية غنية بدهون غير مشبعة مدة تسعين يوما أدى الى تخفيف الآلام المفصلية وتحسن حركة المفاصل , وقد لوحظ أنه عندما أوقف إعطاء المرضى زيت السمك مدة شهرين عادت أعراض المرض الى سابق عهدها . ومع أن آلية عمل زيت السمك في تخفيف التهابات المفاصل نظير الرثوي غير معروفة تماما إلا أنه من الواضح وجود تأثير من نوع ما على كبح جماح الوسائط الكيماوية الي تنتج من مكان الالتهابات . وجدير بالذكر أن سكان الإسكيمو أقل إصابة بالالتهابات المفصلية من سائر الشعوب.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)