الأربعاء، ٧ يوليو ٢٠١٠

سرطان الثدى

أورام الثدي هي أكثر الأورام شيوعًا عند النساء، وإذا كانت 90% منها أورام حميدة إلا أن 15% من أورام الثدي هي أورام خبيثة 'سرطان'. وفي أمريكا هناك حوالي مائة وثمانون ألف حالة جديدة لسرطان الثدي، وأكثر من أربعين ألف حالة وفاة بسبب هذا السرطان سنويًا. وتشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن واحدة من كل ثماني أو عشر نساء تصاب بسرطان الثدي.

رعاية الثدي :

الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي من خلال الرعاية الجيدة للثدي يحسن من فرص نجاح العلاج. هنالك استراتيجيات مختلفة لرعاية الثدي تتماشى مع اختلاف الأعمار:

أبلغي عن أي تغيرات قد تحدث على ثدييك
من الهام جداُ أن تعي النساء الشكل الطبيعي للثدي. لذا، في حال لحظ:
• نتوء في الثدي يستمر لما بعد فترة الطمث
• نزيف أو إفراز من الحلمة
• تغيير في شكل الثدي
• تجعد أو تجوّف في الثدي
• انكماش الحلمة
أو أي تغييير غير طبيعي في الثدي، يجب اللجوء الى الطبيب على الفور.

إفحصي ثدييك لدى طبيب
• من عمر الـ35 وما فوق، ينصح أن تخضع النساء لفحص سنوي لدى طبيب.

صورة مشعاعية للثدي (Mammogram)
• بإمكانها كشف سرطان الثدي في مراحله الأولى قبل الشعور به (أي نتوئه)
• ما بين الـ 50 والـ69 ينصح بإجراء هذه الصورة كل سنتين إلا إذا نصحك طبيبك عكس ذلك.
الفحص الذاتي للثدي
• على النساء أن يتعرفن على ثديهن لكي يلحظوا أي تغيير فد يطرأ بسرعة
• إفحصي ثدييك مرة كل شهر بعد اتنهاء الطمث
• هذا الفحص هام جداً للنساء اللواتي تترواح أعمارهن ما بين الـ35 وما فوق .
أسباب المرض :
يعد سرطان الثدي المرض الخبيث الأكثر شيوعاً عند المرأة ، ولا تزال أسباب هذا المرض غير معروفة بدقة .

عوامل ترفع من درجة الخطورة :

هناك عوامل من شأنها أن تزيد من خطورة التعرض للإصابة بهذا المرض ، وهي بالتفصيل :

- العمر : تزيد نسبة احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة ، وهناك حوالي 77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن 55 عاماً ، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط 18% عند النساء في الأربعينيات من عمرهن .

- التاريخ المرضى للعائلة : تشير الإحصائيات إلى أن نسبة 5 – 10% من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية ، وتحديداً تشوهات في عمل جينات طبيعية مثل BRCA2 ، BRCA1 علماً بأن هذه الجينات يحملها الرجال والنساء سواسية لذا يمكن وراثتها عن طريق الوالد أو الوالدة .

وليس بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة للجينات المعدل بسرطان الثدي لأن هناك عوامل أخرى تساعد على نشوء السرطان .
وإذا كان الفحص الوراثي إيجابياً بمعنى ( وجود خلل وراثي ) فهذا يدل على زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي دون تحديد متى أو إمكانية حدوثه .
ويذكر أن خطورة الإصابة ترتفع أيضاً مع وجود خالة مماثلة لدى قريبات مباشرات ( الأم ، الأخت ، الخالة ، العمة أو الجدة ) ، وفي حال كانت الأخت أو الأم أو الابنة مصابة فإن الخطورة تزداد ضعفين ، أما إذا كانت ثمة حالتان فإن احتمال الخطر يزداد خمسة أضعاف . كما أن وجود قريبتين في العائلة أو أكثر أصيبتا بسرطان المبيض فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد .

- الإصابة بسرطان الثدي : عند التعرض للإصابة بسرطان الثدي فإن احتمال خطر الإصابة في الثدي الآخر ترتفع بنسبة 3 إلى 4 أضعاف .

- وجود تغيرات غير طبيعية في أنسجة الثدي مثل Atypical Hyperplasia

- علاج اشعاعي في الصدر : في فترة سابقة Radiation Therapy

- الدورة الطمثية : بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر ( قبل سن 12 سنة ) و/أو تأخر سن انقطاع الطمث بعد سن 55 سنة

- عدم الانجاب أو تأخر أول حمل لما بعد 30 سنة .

- موانع الحمل التي تؤخذ عبر الفم : هناك احتمال استناداً إلى عدة دراسات أن يؤدي استعمال موانع الحمل عبر الفم إلى ارتفاع بسيط في نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدي . هذا الارتفاع ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الأدوية لمدة تزيد عن 10 سنوات .

- استعمال هرمون الاستروجين أو البروجسترون : بعد سن انقطاع الطمث ، وفي هذه الحالة يجري مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب قبل البدء في تناوله .

- الرضاعة : ممكن أن يقلل الإرضاع الطبيعي من الثدي إلى حدٍ ما من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خصوصاً إذا تواصل الإرضاع لمدة سنة ونصف إلى سنتين .
وقد أثبتت الدراسات أن النساء المنجبات لعدد أكبر من الأولاد والمرضعات لمدة أطول أن تكون نسبة تعرضهن بسرطان الثدي أقل من غيرهن .

- الكحول : من الممكن أن يزيد تناول الكحول من احتمال التعرض للإصابة بنسبة مرة ونصف .

- السمنة المفرطة والطعام الغني بالدسم : خصوصاً بعد سن اليأس في حين أن السمنة لا تشكل عاملاً إضافياً في حال وجدت في منذ الصغر .
- الرياضة : تخفف الرياضة إذا تمت ممارستها بانتظام من خطر الاصابة حتى ولو اقتصرت على 1.25 – 2.30 ساعة في الاسبوع حيث أنها في هذه الحال تؤدي إلى تخفيف الخطر بنسبة 18% .

- التلوث البيئي : بواسطة بعض الأدوية القاتلة للحشرات DDE والملوثات الأخرى مثل Polychlorinated biphenyls

- التدخين : ممكن أن يزيد من نسبة الاصابة ولكن لم تثبت الدراسات هذا الأمر بصورة قاطعة .

أعراض مرض سرطان الثدي :

لسرطان الثدي العديد من الاعراض ، نذكر منها :

- ورم أو تثخن في الثدي أو تحت الإبط
- تغير في شكل ، حجم أو تدوير الثدي
- وجود افرازات من الحلمة ( غير الحليب )
- تغير في لون أو ملمس الثدي
- تغير في لون الحلمة أو بروزها أو انقلاب الحلمة أو تغير في جلد الحلمة ( طفح ) أو ألم في الحلمة

الفحص الذاتي للثدي :

على كل امرأة فوق سن 20 سنة أن تجري فحص لصدرها مرة كل شهر .
إذا كانت السيدة ما تزال في مرحلة الحيض ، فعليها القيان بإجراء الفحص 3 إلى 4 أيام بعد نهايته .
أما إذا كانت السيدة قد بلغت سن انقطاع الطمث فيمكن عندها اجراء الفحص خلال أي يوم في الشهر وذلك كل 30 يوماً .
يجب أن يتم اجراء الفحص الذاتي بعد الرضاعة وبشكل شهري .

كيفية اجراء الفحص الذاتي للثدي :

- الوقوف أمام المرآة والنظر إلى الثدي لملاحظة الأمور التالية :
التغير في البشرة ، التغير في الشكل ، انكماش الحلمة إلى داخل الثدي
- فحص الثدي :
يبدأ الفحص بالاستلقاء بشكل مريح مع رفع الذراع اليسرى وثنيها خلف الرأس . تفحص كل مناطق الجهة اليسرى للصدر باستخدام اليد اليمنى في شكل حركات دائرية مع تحسس الحلمة بشكل نصف قطري أو بشكل عامودي للأعلى والأسفل للتأكد من عدم وجود أي أورام أو مناطق حيث النسيج فيها صلب . ثم تفحص منطقة تحت الإبط اليسرى للتأكد من عدم وجود أي أورام .
تكرر بعدها العملية نفسها في الثدي الأيمن ومنطقة تحت الإبط اليمنى .
في كل مرة يجرى الضغط على الحلمة للتأكد من عدم وجود أي إفرازات .

وتجدر الإشارة إلى أنه بالإمكان إجراء الفحص الذاتي للثدي خلال الاستحمام أيضاً حيث أن الأيادي المبتلة بالصابون تنساب بشكل أفضل على البشرة .

وفي حال وجود أي من التغيرات المذكورة أعلاه ، يجب عدم الدخول في حالة اضطراب لأن 8 من 10 من اورام الثدي تكون أورام حميدة ، ولكن يجب في هذه الحالة مراجعة الطبيب في أقرب وقت من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة .

توصيات الجمعية الأمريكية للسرطان من أجل الكشف المبكر لسرطان الثدي :

- اجراء فحص اشعة سينية للثدي سنوياً ابتداءً من عمر 40 عاماً بصفة منتظمة ما دامت المرأة تتمتع بصحة جيدة
- اجراء فحص سريري للثدي كل 3 سنوات ابتداءً من عمر الـ 20 عاماً وكل سنة إبتداءً من الـ 40
- الفحص الذاتي للثدي في سن الـ 20 يبقى اختيارياًَ ولكن على المرأة أن تستشير طبيبها في حال ظهور أي عوارض في الثدي
- في حال ارتفاع في خطر الإصابة بسرطان الثدي، على السيدة مناقشة طبيبها حول فوائد ومضار البدء بفحص الثدي بالأشعة السينية في عمر مبكر أو إضافة فحوص أخرى كالسونار أو الرنين المغناطيسي أو الخضوع لفحوص أكثر تكراراً .

تشخيص أمراض الثدي بواسطة الفحوص التصويرية
Imaging Studies

1) فحص الثدي بالأشعة السينية
Mammography
يعد الفحص الشعاعي من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على ورم قد يكون سرطاناً ، حتى وإن لم يكن تحسسه باللمس ممكناً . والفحص الشعاعي هو عبارة عن عملية تصوير للثدي بأشعة اكس وهو قادر على اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة التي قد تشير إلى وجود داء خبيث ، وتجدر الإشارة إلى أن كمية الأشعة في كل فحص توازي تلك المستعملة في تصوير الأسنان وبالتالي لا تشكل خطراً .
2) تصوير الثدي بالموجات الفوق صوتية أو السونار
Breast Ultrasound
تساعد هذه الطريقة بالتمييز بين ورم وبين ورم خبيث أو حميد . ومن حسنات هذا الفحص عدم تعريض السيدة لأي إشعاعات وإمكانية أفضل لتشخيص الورم عندما تكون أنسجة الثدي كثيفة .

3) تصوير مجاري الحليب في الثدي
Galactogram , Ductoram
يكتسب هذا الفحص أهمية في حال وجود إفرازات من حلمة الثدي

4) تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
Magnetic Resonance Imaging of the Breast MRIB
إستناداً إلى مقررات الجمعية الأمريكية لأمراض الثدي الصادرة بتاريخ 28 حزيران 2004 فإن تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي مكمل لفحص الثدي بالأشعة السينية ، للفحص السريري للثدي ولفحص الثدي بالسونار من أجل إكتشاف سرطان الثدي عند النساء المعرضات للإصابة بالنظر إلى معطيات عائلية ووراثية وهذا الفحص غير معتمد في الكشف المبكر لسرطان الثدي بشكل عام ، ولكن يمكن اللجوء إليه في الحالات التالية :
- تحديد انتشار المرض
- اكتشاف الورم السرطاني إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط
- التفريق بين ندبة ناتجة عن عملية جراحية في الثدي أو معاودة الإصابة بالمرض
- الكشف المكبر لسرطان الثدي في حال كانت نسبة التعرض للإصابة عالية جداً
- دراسة حالة الـ Breast Implants
- تقييم نسبة تجاوب المرض لعلاج كيميائي استهلالي Neoadjuvant

5) الفحص بواسطة الإبرة
Fine needle aspiration biopsy FNAB
يجرى هذا الفحص بواسطة إبرة دقيقة تحت تأثير بنج موضعي مع إمكانية مراقبة مباشرة لتوجيه الإبرة بواسطة تصوير فوق صوتي أو طبقي محوري . يسمح هذا الفحص بأخذ عينة من خلايا ورم في الثدي من أجل دراستها .

6) الفحص بواسطة الإبرة الأثخن
Stereotaxic core needle biopsy
وهو فحص موجه يجرى بواسطة ابرة أثخن من الابرة المستعملة في الفحص السابق ( قطر 1/16 إلى 1/8 من الانش ) ويسمح بالحصول على نسيج وليس فقط مجرد خلايا مما يعطي إمكانية أكبر للحصول على تشخيص مخبري أكيد

7) التصوير المقطعي بالنظائر المشعة
PET scan : Positron Emission Tomography Scan
يمكن استعمال هذا الفحص وحده بدل فحوص تصوير متعددة أخرى لأنه يجري مسح كامل للجسم . ومن الممكن أيضاً استعماله كفحص تشخيصي مساعد لفحص الثدي بواسطة الأشعة السينية خصوصاً في حال الشك بانتشار المرض إلى الغدد اللمفاوية الواقعة تحت الإبط خاصة عندما تكون هذه الغدة متضخمة .

النصائح :

1ـ التقليل من أكل الدهون.

2ـ تجنب السمنة.

3ـ الإكثار من أكل أطعمة الألياف.

4ـ الإكثار من أكل الفواكه والخضار.

5ـ مراجعة الطبيب عند ظهور أي عوارض مرضية على الثدي.

6ـ الفحص الدوري.

المشي يقلل الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية أمريكية عن أن ممارسة رياضة المشي بنشاط لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعيًا تقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 في المائة للسيدات وحتى في حالة استخدامهن لبعض الهرمونات لعلاج أعراض انقطاع الطمث. وترتكز نتائج الدراسة على أبحاث تناولت تحليل البيانات الخاصة بأكثر من 74 ألف امرأة تتراوح أعمارهن من 50 إلى 79 عامًا. وتبين من الدراسة أن النساء اللاتي يمارسن تمرينات رياضية محدودة لفترة زمنية تتراوح من ساعة وربع إلى ساعتين ونصف أسبوعيًا تراجعت نسبة أصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 18 في المائة مقارنة بالسيدات غير الناشطات. وتشير نتائج الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية قد تقلل من تأثير استخدام الهرمون الذي يؤدي إلى إحداث سرطان الثدي ولكنها لا تلغي تلك الآثار مطلقًا وفقًا للدكتور 'أن ماك تيزنن' الباحث الرئيسي في مركز فرد هوتشينسون لأبحاث سرطان الصدر في سياتل. ودللت الدراسة أيضًا على أن بدء ممارسة التمرينات الرياضية البسيطة في سن متأخرة للسيدات يحدث الآثار الإيجابية ذاتها مقارنة باللاتي يمارسن الرياضية في مراحل مبكرة من أعمارهن.

الوقاية من سرطان الثدي...

الفحص المبكر يشمل:

1- الفحص الذاتي للثدي:

إن من الضروري إجراء الفحص الذاتي مرة كل شهر في اليوم السادس أو السابع من الدورة الشهرية على النحو التالي حيث يمكن إجراء هذه الخطوات خلال الاستحمام:

> قفي أمام المرآة وافحصي ثدييك إذا كان هناك أي شيء غير عادي.

> ضعي يديك خلف رأسك واضغطي بهما الى الأمام دون تحريك رأسك وأنت تراقبين نفسك أمام المرآة.

> ضعي يديك على الوسط وانحني قليلاً مع ضغط الكتفين والمرفقين الى الأمام.

> ارفعي يدك اليسرى وابدئي باستخدام يدك اليمنى في فحص الثدي الأيسر من القسم الخارجي وبشكل دائري حتى الحلمة مع التركيز على المنطقة بين الثدي والإبط ومنطقة تحت الإبط.

> اضغطى بلطف على الحلمة للتأكد اذا كان هناك أي إفرازات.

> أعيدي الخطوتين السابقتين على الثدي الأيمن.

> تعاد الخطوتان السابقتان عند الاستلقاء على الظهر.

اذا وجدت علامات غير طبيعية مثل ورم موضعي، تغير في شكل أو حجم الثدي، انخفاض أو نتوآت على الجلد، تغير في لون الجلد أو خروج إفرازات خاصة الدموية منها من الحلمة، خلال الفحص الذاتي عليك بمراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

2- الصورة الإشعاعية للثدي:

تجري الصورة الإشعاعية لرؤية الأجزاء الداخلية للثدي تؤخذ أول صورة للمرأة عند سن يتراوح بين 35 و39 سنة مرة كل سنة أو سنتين.

طرق علاج أورام الثدي الخبيثة :

يختلف علاج سرطان الثدي حسب المرحلة أو الدرجة التي تشخص لها المريضة:

1ـ سرطان الثدي ـ المرحلة الأولى والثانية.

2ـ سرطان الثدي ـ المرحلة الثالثة.

3ـ سرطان الثدي ـ المرحلة الرابعة.

طرق علاج سرطان الثدي بالمرحلة الأولى والثانية.

الأورام في هاتين المرحلتين التي تقلل عادة عن 5 سم في محيطها بداخل الثدي مع احتمال وجود غدد ليمفاوية تحت الإبط، وهناك اتجاهان للعلاج:

الاتجاه الأول:

1ـ إزالة الورم والإبقاء على الثدي مع إزالة الغدد الليمفاوية من تحت الإبط وإعطاء علاج إشعاعي للثدي.

2ـ علاج كيميائي مكمل لو وجدت خلايا سرطانية بالغدد الليمفاوية أو لو كانت المريضة في مرحلة قبل انقطاع الطمث.

3ـ إعطاء علاج بالهرمونات خصوصًا لو وجد أن اختيار الخلايا السرطانية للمستقبلات الهرمونية موجب.

الاتجاه الثاني:

لو كان حجم الثدي صغيرًا والورم كبيرًا أو لو كان الورم في مرحلة متقدمة موضعيًا فيفضل في هذه الحالات استئصال الثدي مع الغدد الليمفاوية من تحت الإبط ولو وجد بالغدد الليمفاوية خلايا سرطانية تعطي المريضة علاجًا كيميائيًا وهرمونيًا وربما إشعاعيًا مكملاً.

طرق علاج الورم بالمرحلة الثالثة:

هذا هو الورم في مرحلة متقدمة موضعيًا أي حجم الورم أكبر من 5 سم أو ممتد إلى عضلات الصدر أو الجلد مع احتمال وجود غدد ليمفاوية تحت الإبط. في هذه الحالة لا بد من إعطاء علاج كيميائي قبل أي تدخل جراحي 'حوالي ثلاث دورات' حتى يصغر حجم الورم وربما أمكن في هذه الحالة استئصال الورم والغدد الليمفاوية والإبقاء على الثدي ومن ثم إعطاء بقية العلاج الكيميائي والإشعاعي والهرموني.

طرق علاج الورم بالمرحلة الرابعة:

الورم في هذه المرحلة انتشر إلى مناطق أخرى في الجسم 'خارج الثدي' والعلاج سيكون غالبًا عن طريق الهرمونات بالورم إذا كانت مستقبلات الهرمونات موجبة أو العلاج الكيميائي إذا كانت مستقبلات الهرمونات سالبة، أو ورم مرتجع بعد العلاج الهرموني وأحيانًا لمعالجة مضاعفات الورم موضعيًا 'بالثدي' كوجود تقرحات يضطر الطبيب إلى التدخل جراحيًا أو إعطاء أشعة موضعية للثدي.

هناك تعليق واحد:

  1. مرض سرطان الثدي١٢ يوليو ٢٠١٠ في ٥:٥٥ م

    ربنا يباركلك بجد على الموضوع المهم ده...وأضفاتك المفيدة
    وأستكمالا لموضوعك تابع أخر الاخبار عن ندوة المستجدات في مرض سرطان الثدي فى مدينة الملك عبد العزيز
     http://www.ngha.med.sa/Arabic/MediaCenter/News/Pages/2009-1-16_02.aspx

    ردحذف