الثلاثاء، ٩ فبراير ٢٠١٠

اخطار السمنة (زيادة الوزن)


قد ينظر الكثير إليها على أنها أمر بسيط، وقد ينظر البعض على أنها مجرد منظر غير مقبول أو تشويه لجمال أجسادنا، وقد يفطن القليل إلى خطورتها ومع ذلك يقفوا مكتوفي الأيدي غير قادرين على إيقافها.

لكل هؤلاء نقول - أحترس من مرض خطير اسمه السمنة، ومن الواجب أن نتذكر دائما أنها مرض، وليست بالمرض البسيط فحسب بل تعد مرضا من الأمراض الخطرة، إنها مرض من أمراض عصرنا الحديث.

ما هي السمنة؟
السمنة هي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون فيه، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم.


الغذاء وأنواعه لا يخرج تركيب أي مادة غذائية تتناولها عن العناصر الغذائية التالية:

1- الكربوهيدرات
2- الدهون
3- البروتينات
4- المعادن والفيتامينات
5- الماء

لكل عنصر من هذه العناصر دور هام في إمداد الجسم بالطاقة. وتختلف الأغذية في محتوياتها من هذه العناصر فبعض الأغذية تحتوي على جميع العناصر الغذائية ولكن بنسب متفاوتة في حين أن بعضها تحتوي على عنصر واحد أو عنصرين فقط، فمثلا الفواكه تحتوي على الكربوهيدرات أكثر من أي عنصر آخر والخبز والحليب يحتوي على الكربوهيدرات أكثر ثم البروتينات فالدهون، واللحوم تحتوي على البروتينات أكثر ثم الدهون فالكربوهيدرات، والسكر يحتوي فقط على الكربوهيدرات.

فإذا ما تناول الإنسان الكربوهيدرات تتحطم في جسم الإنسان إلى سكريات أحادية بسيطة (الجليكوز) وذلك ليستخدم مباشرة كوقود ليمد جسم الإنسان بالطاقة، كما يخزن جزء منه في الكبد على صورة جلايكوجين وما زاد عن الحاجة بعد ذلك يتحول إلى دهون تخزن في الأنسجة الدهنية للجسم. أما البروتينات فإنها تتحلل إلى مركبات بسيطة تمتص إلى الأنسجة والعضلات أو أنها تتحول إلى جليكوز لاستخدامه كطاقة فورية، أو أنها تتحول إلى دهون تخزن في الأنسجة الدهنية لجسم الإنسان. أما إذا تناولت الدهون فإنها إما تتحول إلي جليكوز تستخدم مباشرة لإنتاج الطاقة الفورية أو أنها تخزن في الأنسجة الدهنية لجسمك.

الطاقة الفورية

ما هي الطاقة الفورية وكيف يمكننا حسابها وكمية احتياجنا لها؟
إن الطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان تنقسم إلى قسمين:

1. طاقة أساسية وهي التي يحتاجها جسم الإنسان لنشاطاته الغير إرادية مثل دقات القلب والتنفس وحركة الأمعاء وغيرها. وعادة ما تعادل 50-70% من إجمالي الطاقة اليومية التي يحتاجها الشخص النشيط جدا، و 40-50% إذا كان الشخص متوسط النشاط، و30-40% إذا كان الشخص غير نشيط.

2. طاقة النشاط والحركة وهي التي تنتج عن استخدام الإنسان لها خلال يومه كالمشي والسباحة والحركة بصفة عامة. وتحسب الطاقة بما يسمي بالسعرات الحرارية (الكيلو وات) Calorie فكل حركات جسم الإنسان الإرادية أو الغير إرادية تقاس بهذا المقياس، وهي الحرارة المطلوبة لرفع درجة حرارة واحد كيلو جرام من الماء درجة مئوية واحدة، علما بأن كل جرام واحد من الكربوهيدرات أو البروتينات يعطي حوالي أربع سعرات حرارية وكل جرام من الدهن يعطي حوالي تسع سعرات حرارية. ويمكننا حساب احتياج الإنسان من الطاقة باستخدام المعادلة التالية:

إذا كان الشخص نشيطا = الوزن × 40
إذا كان الشخص متوسط النشاط = الوزن × 37 إذا كان الشخص قليل النشاط = الوزن × 34 وعادة ما يحتاج الإنسان العادي المتوسط الوزن حوالي 2960 سعرا حراريا

كيف يمكن قياس السمنة؟


1. دليل كتلة الجسم إن من أفضل الطرق التي يمكن أن تحدد إذا ما كان وزنك طبيعي أم لا هي ما تسمى بطريقة دليل كتلة الجسم Body Mass Index أو BMI وذلك حسب المعادلة التالية: =BMI الوزن (بالكيلو جرام) ÷ الطول (بالمتر المربع) فإذا كانت النتيجة أقل من 20 فإن الوزن يكون دون الطبيعي وإذا كانت النتيجة بين 20-25 فإن الوزن يكون طبيعي وإذا كانت النتيجة بين 25-30 فإن الوزن يكون زائد عن الطبيعي وإذا كانت النتيجة بين 30-35 فإن الشخص يعتبر بدينا وإذا كانت النتيجة بين 35-40 فإن الشخص يعتبر بدينا جدا وإذا كانت النتيجة أكثر من 40 فإن الشخص يعتبر مفرط في البدانة

مثال لحساب دليل كتلة الجسم حسب المعادله (الوزن بالكيلو جرام تقسيم الطول بالمتر المربع) فإذا فرضنا ان الوزن 98 كيلو والطول 172 سم تكون النتيجه:

• تحويل الطول من سم إلى متر 172= سم ÷ 100 = 1.72 م • تحويل الطول من متر إلى متر مربع = ×1.721.72 2.96 = م2(متر مربع) • إذا دليل كتلة الجسم = كجم 9833= 2.96÷ وهذا يدل على أن الشخص بدينا غير أن هناك بعض الاستثناءات لاستعمال دليل كتلة الجسم منها على سبيل المثال لا الحصر: • الأطفال في طور النمو • النساء الحوامل • الأشخاص ذوي العضلات القوية كالرياضيين .

شريط القياس


يعتبر شريط القياس من التقنيات المستخدمة في قياس الوزن، وذلك بقياس محيط الخصر. وتعتبر الدهون المتراكمة حول الخصر أشد خطرا من الدهون الموجودة في محيط الأرداف أو في أي جزء آخر في الجسم. فتراجع قياس الخصر يعني تراجع أو انخفاض كمية الدهون في الجسم. والجدول أدناه دليل مهم في هذا الصدد: الجنس خطر شديد خطر شديد فعلي الذكور أكثر من 94 سم أكثر من 102 سم الإناث أكثر من 80 سم أكثر من 88 سم

ما هي مسببات السمنة؟

1. النمط الغذائي: حيث أنه من المؤكد أن التهام الغذاء بسعرات حرارية عالية مع عدم صرف هذه السعرات يؤدي إلى تراكم الدهون في جسم الإنسان علما بان الدهون لها كفاءة أعلى من الكربوهيدرات والبروتينات في التكتل في أنسجة الجسم الدهنية. وأفضل مثل على ذلك أن انتشار ما يسمى بالوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية في الدول الغربية ودول أخرى أدت إلى انتشار السمنة والأمراض المصاحبة لها في أجزاء كثيرة من العالم لم تكن تظهر فيها من قبل. ولو أردنا أن نكون صادقين مع أنفسنا فإنها السبب الأول والأهم، وهي السبب الأوحد في 90% من حالات السمنة

2. قلة النشاط والحركة: من المعروف أن السمنة نادرة الحدوث في الأشخاص الدائبي الحركة أو اللذين تتطلب أعمالهم النشاط المستمر ولكن يجب أيضا أن نعرف أن قلة حجم النشاط بمفرده ليس بالسبب الكافي لحدوث السمنة.
لا شك أن النشاط والحركة لها فائدة كبيرة في تحسين صحة الإنسان بصفة عامة ويمكن أن نوجز النشاط والحركة بكلمة واحدة هي الرياضة. فقد أشارت الدراسات أن للرياضة دورا في تخفيض نسبة الدهون وجليكوز الدم كما أن لها دورا في نشاط الأنسولين واستقبال أنسجة الجسم له، ولكن هل هذه النسبة كبيرة لدرجة الاعتماد عليها في إنقاص الوزن؟ الإجابة على هذا السؤال هو لا، حيث أن الدراسات التي أجريت في هذا المجال جاءت متضاربة لدرجة أنه لا يمكن أن نوصى للبدين بالرياضة كأساس لتخفيض وزنه، ولكن يمكنها أن تكون عاملا مساعدا وخاصة لتخفيف الترهلات من جسم البدين الذي أنقص وزنه.

ومثالنا على ذلك لو أنك مارست السباحة أو الجري لمدة ساعة كاملة دون توقف فإنك ستصرف حوالي 170 سعراً حرارياً فإذا توقفت بعدها وشربت كوباً من البيبسى وقطعة صغيره من الشوكولاته فإنها ستعطيك 500 سعراً حرارياً.

3. العوامل النفسية: هذه الحالة منتشرة في السيدات أكثر منها في الرجال. فحين يتعرضن لمشاكل نفسية قاسية ينعكس ذلك في صورة التهام الكثير من الطعام.


4. اختلال في الغدد الصماء: وهو السبب الملائم دائما في حالات السمنة، من المعتاد والشائع أن نسمع القول (لقد قال الطبيب لي إنها اختلال بغددي الصماء). ومرة أخرى وحتى نكون صادقين مع أنفسنا فإنها حالة نادرة جدا وليست بالسبب في معظم الأحوال. 5. الوراثة: أيضا يجب أن نعلم أن هذا العامل بمفرده ليس مسؤولا عن السمنة وقد لا يكون مسؤولا البتة. مما سبق يتضح لنا أن أهم سبب لحدوث السمنة هو تناول كميات من الطعام أكبر مما نحتاج.

السمنة وأمراضها

من المناسب الان أن نتعرف على مضاعفات هذا المرض:

1. السمنة وأمراض القلب والموت المفاجئ هل تعلم أنه من النادر ما تجد معمراً بديناً!، قد تكون هذه النظرية فيها شئ من المغالطة ولكنها مؤشراً عاماً للبدينين بدانة مفرطة بأهمية تخفيض وزنهم. فالوزن الزائد هو حمل زائد على القلب والرئتين فيحتاج كل منهما إلى مجهود مضاعف. ورغم عدم معرفة العلاقة بين السمنة وأمراض القلب وتصلب الشرايين إلا أنها علاقة موجودة وإن كانت هذه العلاقة تتعلق أيضاً بطبيعة ونوع الغذاء الذي يتناوله البدين حيث أنه يميل إلى تناول الأغذية الغنية بالدهون أو المقلية أكثر من ميله لتناول البروتينات أو الكربوهيدرات وتناول مثل هذه الأصناف يرفع نسبة الكولسترول في الدم وهذا هو عامل الخطورة الأول لأمراض القلب. أما علاقة السمنة بأمراض القلب والموت المفاجئ فهي علاقة تعتمد على مدة البدانة أو عمرها عند الشخص. وجدت بعض الدراسات أن استمرار السمنة لمدة تزيد عن 10 سنوات تزيد نسبة التعرض لأمراض القلب والموت المفاجئ، بالذات عند الإصابة بالسمنة في مرحلة الطفولة أو في مرحلة الشباب الأولى.

2. السمنة ومرض السكري مما لا شك فيه أن هناك علاقة قوية بين السمنة ومرض السكري (الغير معتمد على الأنسولين) غير أننا يجب أن لا نغفل عن أنه توجد أسباب أخرى مثل الوراثة والجنس والأماكن الجغرافية وغيرها، ولكن ما علاقة السمنة بمرض السكري؟ إن كل خلية عليها مواد تستقبل هرمون الأنسولين الذي يحرق الجليكوز لينتج الطاقة هذه المواد تسمي مستقبلات الأنسولين وإذا لم توجد هذه المستقبلات أو قل عددها فإن الأنسولين لن يعمل على هذه الخلية وبالتالي لن يستفاد من الجليكوز فترتفع نسبته في الدم. وهذه المستقبلات نسبتها ثابتة على الخلية الدهنية العادية فإن زاد حجم الخلية كما هي الحال في البدين فإن عدد المستقبلات تكون قليلة بالنسبة لمساحة الخلية الكبيرة الحجم. ونصيحتنا لكل بدين تخفيض وزنه حيث أنه العلاج الأمثل لمرضى السكر إذ أن تخفيض الوزن يؤدي إلى تحسين حالة إفراز الأنسولين واستقباله عند هؤلاء المرضى.

3. السمنة وارتفاع ضغط الدم يكفينا القول أن نسبة ارتفاع ضغط الدم بين البدينين تصل إلى ثلاث أضعاف نسبته بين العاديين وأن تخفيض الوزن مع التقليل من تناول ملح الطعام عند مرتفعي ضغط الدم حسن حالة ضغطهم في حدود تصل إلى 50%.

4. السمنة والمفاصل والأربطة السمنة حمل زائد أيضا على مفاصل الجسم وأربطته ويظهر ذلك في صورة آلام متعددة بالمفاصل. 5. السمنة والجلد السمنة تزيد كمية الانثناءات في الجلد ويكون ولذلك يكون الجلد عرضة للالتهابات والإصابات الفطرية والبكتيرية إلى جانب عدم تحمل الطقس الحار.

الجمعة، ٨ يناير ٢٠١٠

العلم يفرق بين دماغ الرجل ودماغ المراة


كشف الباحثون فى جامعة ألبيرتا الكندية ؛ان الرجال والنساء يستخدمون اجزاء مختلفة من ادمغتهم اثناء قيامهم بالمهام الذهنية نفسها.

واجريت الدراسة التى قادتها اميلى بيل على متطوعين من الجنسين طلب منهم القيام بمهام بصرية واخرى حركية وكلامية ومهام تتعلق بالذاكرة ، بينما كان الباحثون يراقبون انشطتهم الدماغية بواسطة تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسى.

وكانت النتائج مفاجئة للجميع حيث وجد الباحثون ان الاناث والذكور يستخدمون احيانا اجزاء دماغية مختلفة للقيام بالمهمة ذاتهاواحيانا يستخدمون الجزء الدماغى نفسه للقيام بمهام مختلفة. وقال الدكتور بيترسيلفرستون الذى قاد فريق الباحثين : ان هذه الدراسة تضيف الى الدلائل السابقة بان هناك اختلافات بين الرجل والمراة من حيث طبيعة توصيلات الدماغ وليس من الناحية الهرمونية والجسدية فقط .

الاثنين، ٤ يناير ٢٠١٠

إختبارات الكشف عن غش اللن












اختبارات استلام اللبن والكشف عن غشه فى المصنع:



التعرف على نوعية الالبان الموردة ذو اهمية خاصة لتجنب خلط الالبان المتباينة الجودة معا حيث ستصبح الالبان منخفضة الجودة (مرتفعة فى محتواها البكتيرى) قادرة على افساد كل كمية اللبن الموجودة بالتنكات بعد فترات تتباين مع درجة حرارة حفظ اللبن حيث يظهر اثرها فى اللبن الغير مبرد بسرعة اكبر من ظهورها فى الالبان المبردة .



على ضوء ما سبق يجب ان تجرى على اللبن الخام المورد الى المصانع مجموعة من الاختبارات السريعة بهدف معرفة الحالة الطبيعية للبن، وللتاكد من سلامة تركيبه ومدى صلاحيته.



وفيما يلى سنعرض مجموعة من الاختبارات الجارى اجراؤها بالمصنع للتاكد من سلامة اللبن ومدى صلاحيته للاستهلاك
الآدمى الآمن الى جانب صلاحيته للاستخدام للصناعات اللبنية المختلفة مثل الانواع المختلفة من الجبن الى جانب الزبادى وهى منتجات تعتمد فى تصنيعها على نشاط بكتيرى مرغوب وتشمل هذه الاختبارات:-

1- اختبارات حسية

2- اختبارات طبيعية

3- اختبارات كيمائية

4- احتبارات للكشف عن غش اللبن

5- اختبار ازرق الميثلين لتقييم المحتوى الميكروبى للبن.





اولا: الاختبارات الحسية:

1- الطعم والرائحة:
الطعم الطبيعى للالبان هو المحصلة النهائية للتركيبة الكيمائية له من دهن وبروتين وكربوهيدات واملاح وكلنا كمستهلكين تقريبا قد اعتدنا على هذا الطعم وحدوث اى خلل فى التركيب الكيمائى ينعكس تاثيره بالضرورة على طعم اللبن فمثلا نفتقد الاحساس بالدسامة اذا نزعت القشدة او نستشعر طعمه ضعيفا اذا غش اللبن بالماء ويصبح الطعم ملحيا خفيفا وتتزايد درجته بتقدم اصابة الحيوان بالتهاب الضرع وهو احساس راجع الى نقص السكر وزيادة املاح اللبن وخاصة الكلوريدات .

والوسيلة الانسب للوقوف مبدئيا على حالة اللبن هو تجنب تذوق اللبن الخام قدر الامكان خوفا من احتوائه على ميكروبات ضارة والاعتماد على حاسة الشم فقط.

ويتم ذلك بتقريب الانف من سطح اللبن حيث تتركز به الروائح الطيارة الراجعة اما لوجود مواد غريبة او لارتفاع حموضة اللبن وبالتالى يعزل اللبن جانبا عن المجموعة ويمكن التاكد من ذلك من ارتفاع الحموضة باجراء اختبار الغليان لتاكيد الشك من عدمه.

2- حرارة اللبن:
تشترط القوانين فى بعض البلاد ضرورة تسليم اللبن الى المصنع فى خلال ساعتين من انتاجه والا يتم تبريده، وهى تعتمد على ان هناك مكون طبيعى يفرز مع اللبن يؤجل "لايمنع" نمو الميكروبات الموجودة لمدة تصل الى ساعتين وبالتالى درجة حرارة اللبن عند ورودة تعطى فكرة مبدئية عن المدة التى قضيت منذ انتاجه وكلما اقتربت درجة حرارة اللبن من درجة حرارة الغرفة كلما دل ذلك على طول الفترة ما بين انتاج اللبن وتسليمه مما يتوقع معه زيادة محتواه البكتيرى وبالتالى قصر مدة حفظه.

3- مظهر اللبن:

عند رج كمية من اللبن فى زجاجة شفافة ينتج عنه تكوين غشاء معتم متجانس على جدار الزجاجة وتقل درجة عتامة الالغشاء اذا اضيف الى اللبن كمية من الماء او اذا نزع جزء من دسمه كما ان احتواء الغشاء على جزيئات لبنية يعتبر دليلا على ارتفاع الحموضة التى نشا عنها حدوث بدايات للتجبن، كما ان اللبن الناتج من حيوانات مصابة بالتهاب الضرع قد يوجد به خثرات ناتجة عن تلك الحالة المرضية.

4- الشوائب:

يقصد بها كل المواد الغريبة التى يمكن رؤيتها بالعين المجردة وتحتجز عند تصفية اللبن بقطعة من القماش الابيض واكثر هذا المواد شيوعا هى اجزاء من روث الحيوان وشعر الحيوان واعواد القش والبرسيم، الشائع استخدامها فى الريف لاحكام غلق الاقساط هذا الى جانب اجزاء من التربة ووجود هذه المواد فى حد ذاته يعتبر عيبا يدل على:-




أ‌- اهمال فى انتاج اللبن

ب‌- احتواء اللبن على عدد كبير من الميكروبات لان الجرام الواحد من المواد الغريبة السابقة يحتوى على ملايين الميكروبات.

ت‌- وجودها يعتبر مؤشرا لوجود مواد اخرى ذائبة لا يمكن رؤيتها كبعض مكونات الروث مثلا.


ثانيا الاختبارات الطبيعية:


1- الكثافة (الوزن النوعى):

واللفظ الاكثر شيوعا هو قراءة اللاكتومتر والمقصود هو كثافة اللبن الوارد فى المجال( 1.027- 1.034 ) ورقم(27) او(34) يمثل قراءة اللاكتومتر المعتاد نطقها.

كثافة اللبن هى محصلة لثلاث مركبات رئيسية فى اللبن : الدهن والمواد الصلبة اللادهنية والماء وكثافة المواد الصلبة اللادهنية تقريبا(1.61) وبالتالى اللبن الذى ينزع جزء من قشدته يتبع ذلك زيادة كثافة اللبن (قراءة لاكتومتر كبيرة) وذلك لان دهن اللبن اقل كثافة من المواد الصلبة اللادهنية.

2- تقدير الحموضة:

يعتبر تقدير الحموضة من اهم الاختبارات التى تجرى فى المصانع فلا يقبل اذا تجاوزت حموضته(0.2%) لان ذلك يعنى ان اللبن لن يتحمل المعاملات الحرارية وهى خطوة اساسية فى المصانع مهما كان نوع المنتج الذى سيستخدم اللبن فى انتاجه سواء لبن سائل او البان متخمرة او جبن.


ثالثا: اختبارات الكشف عن غش اللبن :

فى حالة انتاج لبن غير نظيف وحتى يتجنب المربى سرعة فساد اللبن اولاخفاء حالة الفساد وبدلا من ان يتبع الارشادات الصحية السليمة فى انتاج وتداول اللبن فانه قد يلجا الى اضافة بعض المواد الحافظة بغرض اطالة فترة حفظ اللبن وخاصة فى فصل الصيف الذى يتميز بارتفاع درجة حرارة الطقس والتى توفر درجة الحرارة المثلى لنمو الغالبية الميكروبات التى تتواجد فى اللبن من خلال عدة مصادر.

طرق غش اللبن:

1- نزع جزء من الدهن، بدون الاشارة الى انه منزوع الدسم او قليل الدسم.

2- اضافة الماء اليه.

3- اضافة لبن فرز.

4- اضافة مواد حافظة اليهمثل الفورمالين او بيكربونات الصوديوماو اضافة ماء الاكسجين او اى مواد كيماوية من شانها منع فساد اللبن.

5- اضافة مواد مالئة اليه مثل النشا والدقيق....... بدلا من الدهن.

6- اضافة مواد ملونة اليه.

7- اضافة مضادات حيوية.

اضافة ماء الاكسجين:

وهى اكثر المواد الحافظة انتشارا ويمكن ان تتحلل تماما بعد انتهاء حفظها للبن دون ان تترك اى اثار وهى عادة تستخدم كمحلول تركيزه28% وتضاف بنسبة1مللى لكل لتر لبن.


ويتم الكشف عن وجود ماء الاكسجين باستخدام مايلى:

أ- دليل بارافينيلين داى امين Para-Phenylene diamine:

يوضع 5مللى لبن من المراد اختباره + 5مللى لبن خام خالى من المواد الحافظة وتقلب جيدا ثم تضاف لهما نقطتان من محلول مائى حديث التحضير 2% من دليل بارافينيلين داى امين فيتكون لون ازرق فى الحال فى حالة وجود ماء الاكسجين.

ب‌- يوديد البوتاسيوم:

تضاف قطرات من محلول 5% من يوديد البوتاسيوم الى 5مللى لبن وفى حالة وجود فوق اكسيد الايدروجين( ماء الاكسجين) سينفرد اليود ويكسب اللبن اللون البنى الخفيف .

الغش باضافة الفورمالين:

هذه المادة الكيماوية بالذات ثبت ضررها البالغ على صحة الانسان وتقوم وزارة الصحة حاليا بملاحظة معامل الجبن البلدية و تستصدر الامر بايقاف انتاج اى موقع يثبت الفحص استخدامه للفورمالين كمادة حافظة .

ويتم الكشف عن وجود الفورمالين كما يلى:

*خذ 3مل لبن واضف اليها 3 مل ماء من الصنبور.

*باحتراس اضف الى الانبوبة 5 مل حمض كبريتيك مركز تجارى(الذى يستخدم فى تقدير الدهن) ولاحظ ان تكون الانبوبة بوضع مائل وسكب الحمض يكون على جدارها ببطء بحيث تتكون طبقة انفصال بين الحمض واللبن.

*فى وجود الفورمالين ولو بنسبة ضئيلة ستتكون حلقة بنفسجية Violet عند سطح الانفصال وفى حالة اللبن الخالى من الفورمالين سيتكون لون اخضر خفيف يتحول تدريجيا الى اللون البنى.

ملحوظة : حمض الكبريتيك النقى لا يعطى نتيجة فى هذا الاختبار الا بعد ان يضاف اليه قليل من محلول 1% كلوريد حديديك .
الغش باضافة الكربونات او البيكربونات:

من الشائع استخدام الكربونات او البيكربونات كوسيلة لحفظ اللبن من التجبن فى خلال اشهر الصيف والهدف هو معادلة الحموضة التى تتكون اولا باول والراجعة لنشاط البكتيريا الشديد فى الجو الحار خاصة فى غياب التبريد ولكن اضافة هذه المواد تجعل درجة حموضة اللبن( Ph) تميل الى القلوية الخفيفة حيث تقع فى المدى 7-8 بينما اللبن الطبيعى مداه6.6- 6.8 .

الكشف عن وجود القلويات ( الكربونات والبيكربونات):

تمزج5مل لبن مع كحول ايثايل 95% فى انبوبة اختبار ثم تضيف اليها نقطتان من محلول مائى من حمض الروزوليك 0.1% rosolic acid فيتكون لون وردى فى حالة وجود قلويات فى حين يعطى اللبن الخالى منها لونا بنيا .


الغش باستخدام المضادات الحيوية:

فى حالة مرض الابقار وعلاجها بالمضادات الحيوية فان بعض رواسب هذه المضادات الحيوية قد ينتقل الى اللبن، كما ان بعض الافراد الذين يقومون بتجميع الالبان من قرى الريف المصرى قد يلجا الى اضافة المضادات الحيوية الرخيصة والمتوفرة فى السوق بسعر زهيد مثل البنسلين بغرض قتل كل الميكروبات الموجودة باللبن وبالتالى حفظه من التلف بحيث يبدو كالطازج من جهة الحموضة وهذا المسلك ينطوى على خطورة كبيرة للاسباب التالية:

أ‌- جزء من هذه الالبان ياخذ مساره الى المصانع او المعامل البلدية التى تدخله فى صناعة البان متخمرة او جبن جاف واذا علمنا ان هذه المنتجات تعتمد على انواع مرغوبة من البكتريا سواء لتخمير سكر اللبن او لانتاج الطعوم الخاصة بهذه المنتجات ( اثناء التسوية) لذلك سيؤدى تلوث اللبن بالمضادات الحيوية الى عرقلة تسوية الجبن الجاف وايقاف عملية تخمير السكر فى صناعة الزبادى .

ب‌- بعض الاشخاص لديهم حساسية تجاه مركب البنسلين وبالتالى استهلاكهم لهذه الالبان سيتسبب عنه حالة مرضية على اقل تقدير.

ج‌- فى حالة شرب المستهلك لهذه الالبان لفترات طويلة فان ذلك يؤدى الى ضعف تاثير المضادات الحيوية عليه فى حالة احتياجه اليها


وللكشف عن الغش باضافة المضادات الحيوية:

يتم اضافة مزرعة من بكتيريا حمض اللاكتيك ( ملعقة زبادى) الى كوب دافىء من اللبن المراد اختباره وبنفس الكيفية الى كوب اخر من لبن خام خالى من الاضافات وتقدير نسبة الحموضة فى البداية ثم حفظ الكوبان فى جو الحجرة او مكان دافىء نوعا ما ( قرب موتور تنك التبريد مثلا) وذلك حتى يسرع من نمو البكتيريا ويمكنك متاعبعة تطور الحموضة على فترات (كل نصف ساعة) حيث ستجدها تتصاعد بسرعة فى اللبن الخام الخالى من الاضافات وترتفع ببطء شديد او تكاد تكون ثابتة فى اللبن المضاف اليه مضاد حيوى حيث سيقتل المضاد الحيوى بكتيريا الزبادى المسئولة عن تخمير السكر وبالتالى يوقف تكوين حمض اللاكتيك .

والطريقة الحديثة للكشف عن وجود المضادات الحيوية:

هى عبارة عن اعواد تحتوى على مادة كيميائية خاصة يتم غمسها فى اللبن المراد اختباره، فاذا تغير لونها فان هذا يدل على احتواء اللبن على مضادات حيوية واذا لم يتغير لونها فهذا يدل على خلو اللبن من المضادات الحيوية.


رابعا : تقييم المحتوى البكتيري للبن باستخدام إختبار أزرق الميثيلين:


يمثل عدد البكتيريا الموجودة بالألبان الموردة إلى مصانع الالبان أحد المقاييس التي يعتمد عليها في تقدير قبول اللبن أو رفضه كما أنه يعطي فكرة عن قدرة اللبن على بعض المعاملات الحرارية الخاصة مثل التعقيم إلى جانب أنها تحدد صلاحية اللبن للإستخدام في تصنيع منتجات لبنية معينة تحتاج الى البان عالية الجودة ومنخفضة في محتواها البكتيري مثل : اللبن السائل المعقم والزبادي وبعض أنواع الجبن الجاف.


بالطبع هذه الاختبارات لا تستغرق أكثر من دقائق معدودة وذلك لتتم عملية استلام اللبن سريعا.

يتبع ذلك تفريغ الالبان في خزانات مخصوصة تسمى خزانات استقبال اللبن ويخضع فورا للبسترة كخطوة أولى , ثم تتم عملية أخرى مهمة جدا وهي عملية التجنيس.




للمزيد عن هذا الموضوع اضغط هنا