الأحد، ٢٨ فبراير ٢٠١٠

فيتامين هـ (E)


::فيتامين هـ (E) التوكوفرولات
Vitamin E, Tocopherols

عرف فيتامين (هـ) على أنه الفيتامين المانع للعقم في ذكور الجرذان ثم عرفت علاقته مع منع العقم في أنواع حيوانية أخرى.
أما في الإنسان و المجترات فلم تثبت هذه الحقيقة بعد وكان أول من اكتشفه سنة 1922م هالمان ايفان وبيشوب كحامل مذاب في الزيوت النباتية، وأطلق عليه اسم فيتامين هـ(E).
وقد تمكن ايفان من عزل تركييين مختلفين، هما الفا وبيتا. توكوفرول سنة 1936م ثم عرف تركيب التوكوفرول، وأمكن تصنيعه كيميائيا سنة 1938من قبل كارير وعرفت أنواع أخرى منه، واعترف به كفيتامين للانسان سنة 1959م يعتقد بعض الناس أن فيتامين هـ (E)يؤدي إلى زيادة القدرة الجنسية والخصوبة والحقيقة أن هذا خطأ علمي، فقد تكونت هذه الفكرة الخاطئة نتيجة الأبحاث التي قام بها بعض الباحثين على حيوانات التجارب (الفئران) حيث وجدوا أن عوز فيتامين هـ (E)أدى إلى اختفاء القدرة الجنسية، غير أن الباحثين لم يستطيعوا إثبات ذلك عند الإنسان.
وظائف فيتامين هـ (E)
1 - فيتامين (هـ) جزء من الآلية الدفاعية المانعة للتأكسد في الجسم، فهو يمنع تأكسد الأحماض الدهنية عديدة التشبع، وإلى تدخل في تركيب الأغشيه الخلوية، ولذا فهو فيتامين المحافظة على الجمال كفيتامين (أ)، إذ يمنع تغيرات الأغشية، وأكسدتها، فيحافظ على صحة الخلايا. وتتناسب الحاجة إليه مع مستوى الدهون غير المشبعة لأنه يمنع فوق أكسدتها. ويمكن تعليل أهمية فيتامين (هـ) كمانع لتحلل كريات الدم وتكسيرها ( Hemolysis ) من هذه الزاوية. كما يمكن تغير أهميته لمنع تلف الكبد بنفس الطريقة.
2 - وبالإضافة إلى هذا يعتقد أن الفيتامين هـ يلعب دوراً في التنفس الخلوي ربما عن طريق علاقته بالأبيكوليون ( مرافق الإنزيم Q )
3 - وكذلك يساهم فيتامين (هـ) في تصنيع بعض مركبات الجسم المهمة كحمض النواة DNA وربما يكون ذلك بتنظيم دخول البيريميدنات في تركيب هذا حمض النواة هذا.
أعراض عوز ( نقص ) فيتامين (هـ) (E):
- لوحظت أعراض نقص مختلفة لفيتامين (E) في حيوانات متعددة، فقد شملت هذه الأعراض تغيرات في الأجهزة التناسلية والعصبية والوراثية، وفي الدم، والكبد، والقناة الهضمية، والنسيج الدهنى، كما تتباين الصورة المرضية في الحيوانات المختلفة من عرض محدد واحد إلى عدة حالات مرضية، تصيب الحيوان نفسه، وتعالج جميع الحالات بإعطاء فيتامين (هـ) (E )على شكل إلفا توكوفرول.
- وعوز فيتامين (هـ) (E) يندر حدوثه لتوفر فيتامين (هـ) (E) في معظم الأطعمة، وقد يحدث العوز في المواليد الذين لم يكملوا فترة الحمل أو البالغين الذين يعانون من قلة امتصاص الدهون بالتالي لا يمتصون كمية كافية من الفيتامين، ويؤثر العوز على الجهاز العصبي كما يؤدى إلى نقص في بروتينات الدم سرعة تكسر خلايا الدم الحمراء وتحللها.
الإفراط في تناول فيتامين (هـ) (E):
- نظرا لتوزيع فيتامين (هـ) (E) في أكثر من عضو أو نسيج في الجسم، وذلك على العكس من الفيتامينات الأخرى الذائبة في الدهن.
- فإن فيتامين (هـ) يعتبر قليل الخطر، واحتمال التسمم به منخفض، وعادة لا يخشى من تناول الإنسان جرعات عالية جدا منه.
- إلا أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى الإجهاد وانخفاض الكالسيوم في الدم وزيادة زمن مخثرة.
مصادر فيتامين هـ (E)الغذائية:
- غالباً ما تحتوى معظم الأغذية على فيتامين (هـ) (E)ويعتبر زيت النخيل والذرة والمارجرين وزيت الفول السوداني والبقوليات مصادر جيدة لهذا الفيتامين.

السبت، ٢٧ فبراير ٢٠١٠

فيتامين د ( D)


• ::فيتامين د( Cholecalciferol : ( D (الكالسيفرولات)

• مركبات فيتامين د (D) عبارة عن مشتقات الكالسيفرولات، ويوجد له صورتان مهمتان من الوجهة الغذائية، وهما:
• فيتامين (د2) (D2) ويطلق عليه أرجوكالسيفيرول، وفيتامين (د3) (D3) ويطلق عليه كوليكالسيفيرول، وقد ساعد مرض الكساح على اكتشاف أهمية فيتامين د (D)سنة 1922م، حيث استعمل زيت كبد الحوت لمعالجة الأطفال من الكساح، لذلك سمي
فيتامين د (D) بالعامل المضاد للكساح Antirachitic Factor ، كما يدعى هذا الفيتامين بفيتامين أشعة الشمس، نظر لأن الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس ضرورية لتكوين هذا الفيتامين تحت الجلد.
• وظائف فيتامين د (D):
• 1 - يساعد فيتامين (د) على امتصاص الكالسيوم، والفوسفور، إذ يعمل الشكل الهرموني على تصنيع بروتين حامل للكالسيوم.
• 2 - كما يعمل الفيتامين على حفظ مستوى الكالسيوم والفوسفور فى الدم عن طريق التوازن الحاصل بين امتصاص هذين العنصرين، وإخراجها عن طريق الكلى.
• 3 - ويعمل فيتامين (د) بشكل مباشر على زيادة ترسيب الكالسيوم، والفوسفات في العظام ويبدو أن تأثير فيتامين (د) على عملية التكلس والتعظم يتم خلال عملية تنشيطه لانزيمات الفوسفاتيز القلوية التي تساعد على امتصاص كميات أكبر من الكالسيوم وترسبها في العظام.
• أعراض نقص فيتامين (د):
• 1 - يؤدى نقص فيتامين (د) إلى مرض الكساح في الأطفال Ricket وإلى مرض لين العظام Osteomala وضمورها في الكبار وينتج مرض الكساح عن التكلس غير التام أثناء نمو العظام في الأطفال. ومن الأعراض الأولى لهذا المرض حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، وزيادة التعرق، ثم عدم تعظم الجمجمة بشكل متكامل وأول ما يظهر من أعراض: رخاوة الجمجمة التي تبدأ مبكرة، ابتداء من عمر شهرين، خاصة في المنطقة الخلفية أو القفوية كما يحدث تحدب في الجمجمة والجبهة، وتضخم في الأضلاع الغضروفية عند نهايتها، ونقاط التقائها مع عظم الصدر، ويكون تضخم بشكل منتظم يشبه السبحة، ولذا توصف هذه الحالة " السبحة الكساحية وينتج عن تقوس الضلوع صغر حجم القفص الصدري وتشوهه ويدعى ذلك صدر الحمامة.
• 2 - أما لين العظام- والذي يحدث عادة في الأمهات الحوامل ويرافق تكرار الحمل ونقص فيتامين (د) والكالسيوم- فإنه ينتج عن سحب الجنين للأملاح من الهيكل العظمى، وعدم تعويضها في الغذاء.
• أعراض زيادة فيتامين د ( D ) :
• - تظهر الجرعة الزائدة من هذا الفيتامين- المتناول أعراضاً تسممية تشمل القيئ وفقدان الشهية والشعور بالعطش والقلق وزيادة نسبة الكالسيوم في الدم.
• مما يؤدي إلى حدوث حصوات كلوية أو خلل في الكلى وتصلب (تكلس) الأنسجة الرخوة في أماكن كثيرة من الجسم غير العظام نتيجة لترسب الكالسيوم وتراكمه عليها مثل الرئتين والقلب والأوعية الدموية والكليتين.
• المصادر الغذائية لفيتامين (د):
• مصادر فيتامين د الغذائية قليلة وأهمها:
• - زيت كبد الحوت- وزيوت الأسماك بشكل عام
• - كما أن الكبد والبيض، والزبد، مصادر جيدة للفيتامين
• - أما الحليب هو مصدر فقير للفيتامين.
• - إلا أن أهم مصدر صور للفيتامين هو ما يتكون منه تحت الجلد نتيجة لتعرض الأشعة الشمس وان حجبه أشعة الشمس عن طريق غيوم أو غبار أو نوافذ يؤدي ذلك إلى قلة أو عدم الاستفادة من هذا المصدر الطبيعي للفيتامين.

الجمعة، ٢٦ فبراير ٢٠١٠

• فيتامين أ ( A)


ثانيا: الفيتامينات الذائبة في الدهون
• فيتامين أ ( A)
• فيتامين د( Cholecalciferol : ( D
• فيتامين هـ (E)
• فيتامين (ك) (K)
::فيتامين أ ( A) ( الريتنول ومركباته) ( Retinol)
هي أول الفيتامينات اكتشافا، فقد اكتشف عام 1913م وتم تصنيعه عام 1946م، وكان فيتامين أ (A) يقدر باستخدام الوحدات الدولية (IU). وقد أطلق على العامل الذائب في الدهن أ (فيتامين أ) حسب اقتراح العالم فونك ( Funk ) سنة 1912م.
ثم بين ماكولوم ورفاقه سنة 1922م أن العامل (أ) يحتوي على مادتين:
1 - إحداهما أسرع تلفا بالحرارة مع وجود الهواء وأطلق عليها (فيتامين أ).
2 - والأخرى أكثر ثباتا، وتشفى من مرض الكساح وأطلق عليها فيتامين (د).

وظائف فيتامين أ ( A )
يعتبر فيتامين (أ) ضرورياً للنمو والتكاثر وسلامة الجلد والعظام والمحافظة على وصحة الأنسجة الظاهرية وقرنية العين.
1 - الإبصار : Vision
إن دور فيتامين (أ) في الرؤية في الظلام محدد وواضح، وقد كشف العالم والد ( Wuld) دور فيتامين (أ) ووظيفته الدقيقة في الإبصار.
2 - بناء الخلايا الطلائية:
المبطنة للجلد والعين والقنوات المختلفة في الجسم، كالقناة الهضمية، والقناة التنفسية، والقناة البولية- التناسلية، فهو ضروري للتمايز الخلوي في الأغشية المخاطية ومقاومتها الأمراض. وثابت الآن أن فيتامين (أ) ضروري لبناء البروتينات الكربوهيدرات (الجليكوبروتينات Glycoproteine ) ونظراً لأهميته في هذه الوظائف، ومحافظته على تماسك الجلد يدعى فيتامين (أ) فيتامين الجمال.
3 - التكاثر:
يؤدي نقص فيتامين (أ) إلى تحلل خلايا الأعضاء الجنسية، وضعف التكاثر وتكوين الخلايا المنوية في الذكور، كما يؤدي إلى ولادة الجنين ميتا في الحيوانات الحوامل فهو ضروري إذن لتكوين الحيوانات المنوية، وتطور المشيمة، ونمو الجنين.
4 - النمو:
لفيتامين (أ) دور في انقسام الخلايا، كما أنه يدخل في مكونات أغشيتها، ولذا فإن نقصه يؤدي إلى تباطؤ النمو، ثم توقفه الكلي.
5 - يعتقد أن لفيتامين (أ) والكاروتينات وظيفة في الوقاية من النمو السرطاني إلا أن هذه العلاقة تحتاج إلى مزيد من البحث والاستقصاء.
6 - لفيتامين (أ) علاقة بتكوين وإطلاق الإنزيمات المحللة للبروتينات من الليسوزومات ولهذه الإنزيمات دور فى عملية تحلل الجزيئات غير اللازمة والمستهلكة وفى بناء نظام جديد بعد تحلل بعض البروتينات القديمة في العظام.
أعراض عوز (نقص) فيتامين (أ) ( A)
أ - يخزن فيتامين (أ) في الكبد ،ولذا يمكن أن يبقى الجسم سليما خالياً من الأمراض لفترة طويلة، وبالرغم من تناول كميات قليلة منه إذا كان مخزون الفيتامين في الجسم كافيا. ولكن عند استمرار النقص في الغذاء تحدث أعراض مرضية عديدة يمكن إيجازها في ما يلي:
1 - نقص النمو في الأطفال والحيوانات النامية.
2 - نقص مناعة الجسم للأمراض المعدية، وخاصة التهابات القناة الهضمية والتهاب القناة التنفسية.
3 - العمى أو العشى الليلى ( Night Blindness ) وهذا ينتج عن عدم القدرة على الأبصار في الظلام، أو الضوء الخافت، ويمكن إرجاع البصر إلى حالته الطبيعية بإعطاء فيتامين ( أ ).
4 - جفاف القرنية ( Xerophthaemia ) وما يتبعه من حالات مرضية.
يؤثر نقص فيتامين (أ) لدى المرأة على التطور السليم للجنين، وقد يؤدى إلى التشوه الخلقي في الطفل، كما أن له علاقة بضعف تكوين الحيوانات المنوية في الذكور.
ب - يؤدي عوز فيتامين (أ) (A) إلى زيادة التقرن (Hyperkeratosis )، حيث تزيد خلايا الجلد من إفراز الكيراتين Keratin وتراكمه مما يؤدى إلى جفاف الجلد وتكوين نتوءات بيضاء وتحبب خاصة حول مناطق نمو الشعر وكذلك إلى جفاف الأنسجة الطلائية وتشققها مما يزيد من إمكانية التعرض للعدوى الجرثومية.
ويؤدى العوز إلى تأخر تكوين الصبغة الموجودة في الشبكية Retine والتي تساعد ة على الرؤية في الضوء الخافت، مما يعنى عدم القدرة على الرؤية في الضوء الخافت (العشى الليلي) Night Blindness.
كما يؤدى العوز إلى الإصابة بمرض جفاف القرنية Xerephthalmia حيث تصبح القرنية سميكة وغير شفافة (معتمة)، ويحدث جفاف في ملتحمة العين ثم قرنيتها نتيجة للتغيرات في القنوات الدمعية والأغشية المبطنة للعين، وظهور بقع وقروح على شكل رغوة في ملتحمة العين والقرنية وفى النهاية يحدث العمى الدائم نتيجة لعدم قدرة أشعة الضوء على المرور من العين .
الإفراط في تناول فيتامين (أ) والتسمم به:
- يؤدى الافراط في تناول الريتنول ومركباته إلى حالة مرضية ناتجة عن التسمم بالفيتامين وتدعى (A) Hyper Vitaminosis وهذه الحالة نادراً ما تحدث وقد تحدث أحياناً في حالة تناول كمية كبيرة من حبوب فيتامين (أ)، أوعند إعطاء طفل كميات كبيرة من زيت سمك الحوت المغذي بالفيتامين.
- وينتج عن التسمم بفيتامين (أ) أعراض مرضية متعددة، أهمها: الاجهاد وآلام البطن، وآلام العظام والمفاصل، والأرق والشعور بعدم الاستقرار وفقدان الشعر، وسهولة تكسر العظام، والصداع.
- وينتج عن إفراط المرأة الحامل في تناول الفيتامين نمو غير طبيعي للجهازين البولي والتناسلي لدى الجنين.
- إما إفراط الأطفال في تناوله فيحدث تشوهات في الجمجمة، وخاصة بروز الجبهة ويصاحب ذلك القىء، والشعور بألم في الرأس، نتيجة زيادة سائل النخاع.
مصادر فيتامين أ ( A ) الغذائية:
أ- مصادر حيوانية:
يوجد فيتامين (A) في المصادر الحيوانية مثل:
الكبد، الزبدة، الحليب، البيض، الكلاوي، الجبنة البيضاء.
ب - مصادر نباتية:
يوجد فيتامين أ (A) في المصادر النباتية مثل:
الجز ر- المشمش- الطماطم- الملوخية- الخبيز ة- النعناع- البقدونس- السبانخ- ورق العنب- زيت النخيل من أغنى المصادر لطلائع فيتامين أ (A)).